The العادات السيئة Diaries



تتبع التحسن ومراقبة التقدم المحرز هو خطوة حاسمة في عملية التخلص من العادات السيئة. يجب على الفرد أن يكون مستمراً في تقييم التقدم الذي يحققه في التخلص من هذه العادات.

لذا، بدلًا من أن تعاتب نفسك بسبب الخروج عن المسار الصحيح، ضع خطة مُسبقة للعودة إليه مرةً أخرى في حالة التعثُر.

العادة السيئة الأولى: عدم التوقف عن تناول الوجبات الخفيفة، حتى إن لم تكن جائعاً.

يميل بعض الأشخاص إلى التأخر في كل مناسبة. هذا الميل يمكن أن يكون له آثار مروعة على حياتك. أول شيء هو أنه يمكن أن يجعلك مماطلا إلزاميا.

وعليه، فإنَ أي محاولة لتغيير هذه العادات ستؤدي بدورها إلى نوع من الخلل والاضطراب، وستخلق حالةً من عدم الاستقرار بالنسبة للمخ، لذلك نستمر في العودة في كل مرة.

كما يُنصح بتقديم الجوانب الإيجابية لتغييرات السلوك والتركيز على الأهداف المحددة بدلاً من التركيز على الصعوبات. الاستمرار في المحاولة وعدم الاستسلام يمكن أن يساعد في تجاوز العوائق والنجاح في التخلص من العادات السيئة.

قد يجد بعض الناس من الأسهل له الإقلاع تدريجيًا عن إحدى العادات تدريجيًا بينما يجد البعض أن الأسهل له أن يتوقف عن عادته فجأة ومرة واحدة.

فابدأ بالتخلص منها واحدةً تلو الأخرى، وإذا كنت قادراً على التخلص منها دفعةً واحدة فأنت أحد القليلين الذين يستطيعون القيام بذلك، ولكن تأكد من ألَّا تعود إليها مرةً أخرى.

لا شك أننا جميعًا نعاني من إحدى العادات السيئة ونرغب بشدة في التخلص منها، ونُقدِم لأنفسنا كل ليلةٍ وعودًا بالتخلص منها، ونحدّث أنفسنا بحماس: "سأذهب إلى الفراش مبكرًا، سأقضي وقتًا أقل على وسائل التواصل الاجتماعي، سأتوقف عن تناول الطعام غير الصحي....."

ولكن من خلال اتِباع بعض الأساليب والمداومة عليها لأيام أو أسابيع أو شهور، سيمكنك حتمًا التخلص من العادات السيئة.

لقد خرجنا جميعًا عن المسار الصحيح في فترةً ما، وما يميز أصحاب الأداء الأفضل عن الآخرين هو أنهم يعودون إلى المسار الصحيح بسرعة كبيرة.

يعتبر التخلص من العادات السيئة أمرا مهما لتحسين الصحة النفسية، حيث إن الإصرار على الابتعاد عن السلوكيات الضارة يمكن أن يؤدي إلى تحسين الشعور بالرضا الذاتي والاستقرار العاطفي. بالتخلص من العادات الضارة، تقلل الضغط النفسي وتزيد من الشعور بالثقة بالنفس، وبالتالي تحسن العلاقات الاجتماعية وتعزز الإيجابية والتفاؤل في الحياة اليومية. عندما تتخلص من هذه العادات، يمكن أن تلاحظ تحسناً ملحوظاً في مزاجك، مما يساهم في تقليل مستويات القلق والاكتئاب. هذا التغيير الإيجابي ليس فقط مفيداً على المستوى الشخصي، بل يساعد أيضاً في بناء بيئة أسرية واجتماعية أكثر صحة.

فحاول التمرُّن بشكلٍ يومي لأنَّ التوقف عن ذلك قد يكون مؤذياً جدَّاً لصحتك بشكلٍ عام، ويؤدي إلى شعورك بالخمول. تأكد من التمرُّن في مواعيد تكون مناسبة لك، فقد يكون الوقت المناسب هو في فترة بعض الظهر، ولكنَّ العديد من الناس ليس لديهم أوقات فراغٍ خلال هذه الفترة، أمَّا التمرُّن في فترة المساء فقد يؤدي إلى شعورك بالتعب بشكلٍ سريع، لذلك فإنَّ كل ما تريد معرفته أفضل فترةٍ للتمرُّن هي فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم وترتيب السرير.

عرّف نفسك من جديد على الإحساس بالجوع: دع جسدك يتوق فعلياً للغذاء قبل أن تأكل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *